يستعد الأسترالي ليتون هيويت لاختبار جدوى تدريباته التي امتدت لخمسة أسابيع في سيدني يوم غد السبت عندما يستهل النجم الحائز على لقبي جراند سلام مشواره التمهيدي لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس بالمشاركة في بطولة كأس هوبمان للفرق المختلطة.
ويلعب المصنف الأول عالميا سابقا إلى جوار مواطنته سامانثا ستوسر التي بلغت الدور قبل النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة عندما يسعى البلد المضيف أستراليا لإحراز لقبه الثاني فقط في البطولة التي تجرى بمشاركة ثمانية فرق.
وتبدأ أستراليا ، المصنفة الأولى بالبطولة ، مشوارها في نسخة هذا العام من كأس هوبمان في اليوم الافتتاحي على ملعب بيرسوود دوم أمام رومانيا التي يمثلها فيكتور هانيسكو واللاعبة الصاعدة الموهوبة سورانا كيرستيا المصنفة 45 على العالم.
وأمضى هيويت ، الذي يقيم في جزر الباهاما حاليا ، فترة التدريب استعدادا للموسم الصيفي الجنوبي على الشاطيء الشرقي لأستراليا بصحبة صديقه ومدربه الجديد ناثان هيلي ، أحد منافسيه السابقين في بداية مشواره مع التنس.
وبدأ هيويت التعاون مع هيلي في وقت سابق من عام 2009 بعد انتهاء التعاون بين هيويت ومعلمه ومدربه لوقت طويل توني روتشي.
وقال هيويت بموقعه على الإنترنت : "من الواضح أن موسم الصيف الأسترالي هو أهم أولوياتي حيث سأحاول الاستعداد لبطولة كأس هوبمان وبعدها سأشارك في بطولة سيدني التي ستمهد الطريق أمام مشاركتي في أستراليا المفتوحة بملبورن".
وأضاف : "وهناك سأبذل قصارى جهدي لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة حيث أود العودة إلى المراكز الخمسة الأولى بالتصنيف العالمي للاعبين بأسرع وقت ممكن ، من الواضح أن بطولات الجراند سلام الأربع تستحوذ على معظم اهتمامنا".
وتعود ستوسر إلى ملاعب التنس بعد موسم ناجح في 2009 أحرزت خلاله لقبها الفردي الأول بمشوارها الرياضي في الخريف الماضي باليابان بعدما بلغت أول دور قبل نهائي لها بإحدى بطولات الجراند سلام في بطولة رولان جاروس.
وحققت ستوسر الفوز على الرومانية كيرستيا /19 عاما/ مرتين في مجموعتين متتاليتين خلال عام 2009 .
ويشارك النجم البريطاني آندي موراي في بطولة كأس هوبمان للمرة الأولى بمشواره الرياضي الأسبوع المقبل عندما يلعب إلى جاور مواطنته لاورا روبسون التي بلغت نهائي بطولة ويمبلدون على مستوى الشباب قبل ستة أشهر وذلك بعد فوزها بلقب بطولة الجراند سلام نفسها على مستوى الشباب أيضا في 2008 .
وترعرعت روبسون في أستراليا ولكنها قاومت الإغراءات الكبيرة لتغيير جنسيتها مفضلة أن تظل بريطانية.
ويأمل موراي ، المصنف الرابع على العالم ، أن يحالفه الحظ الجيد في بطولة هذا العام من كأس هوبمان على أمل أن يظل هذا الحظ حليفا له مع مضي الموسم قدما.
فقد سبق للاعبان الحائزان على لقب أستراليا المفتوحة النجم الروسي المعتزل مارات سافين (2005) والصربي نوفاك ديوكوفيتش (2008) أن شاركا في بطولة الفرق المختلطة نفسها ببيرث قبل أسابيع قليلة من الفوز بلقب أستراليا المفتوحة بالعام نفسه.
وتشارك الولايات المتحدة بطلة كأس هوبمان خمس مرات أيضا بجيل جديد من اللاعبين هذا العام حيث يمثلها الثنائي ميلاني أودين وجون إسنر.
ولمع نجم أودين بقوة في بطولة أمريكا المفتوحة السابقة عندما تغلبت على الروسيتين المصنفتين ماريا شارابوفا وإلينا ديمنتييفا خلال مشوارها بالبطولة قبل أن تخسر في دور الثمانية أمام الدنماركية كارولينا فوتسيناكي ، وصيفة البطولة.
أما إسنر المصنف 41 عالميا والذي يصل طوله إلى مترين وستة سنتيمترات فقد تغلب على مواطنه النجم آندي روديك في بطولة أمريكا المفتوحة السابقة قبل أن يخسر في الدور الرابع للبطولة أمام النجم السويسري روجيه فيدرر.
وبالنسبة لباقي الفرق المشاركة في بطولة كأس هوبمان لهذا العام فهي روسيا ويمثلها إيجور أندرييف وإلينا ديمنتييفا وألمانيا ممثلة في سابينا ليزيسكي وفيليب كولشرايبر.
كما يشارك الأسباني تومي روبريدو ، بطل كأس هوبمان سابقا ، للمرة الرابعة في البطولة المقامة ببيرث ويلعب إلى جواره هذا العام مواطنته ماريا خوسيه مارتينيز سانشيز.
وسبق لروبريدو إحراز لقب كأس هوبمان عام 2002 مع نجمة أسبانيا السابقة أرانشا سانشيز فيكاريو.
العمل/الترفيه